وحش حولي... صادوه

واخيرا، سقط «وحش حولي» في فخ الامن، وصادته يد الشرطة بعدما لاحقته طويلا بحثا عن كشف شخصيته، فتبين انه «مصري يدعى حجاج محمد السعدي، يبلغ من العمر 27 عاما»، كان ينوي السفر الى بلاده فجر امس، فتمت ملاحقته الى الطائرة التي كادت تطير الى اسيوط المصرية، فأنزل منها، ليأخذ طريقه الى مواجهة العدالة بعدما اعترف بـ 18 جريمة ارتكبها.

وذكر مدير المباحث بالوكالة العميد الشيخ علي اليوسف في مؤتمر صحافي امس: «لجأنا الى 35 طريقة حتى وقع الوحش في القفص»، مبينا ان «تحليل الـ DNA والسائل المنوي اكدا هويته».

وقال إن «المتهم اعترف بجرائمه البشعة من دون أي ضغط أو اكراه من رجال الامن»، مضيفا ان «المتهم كأنه كان يعلم بقرب القبض عليه.. غادر عمله ومسكنه منذ بضعة ايام».

واضاف العميد اليوسف ان «عدم دقة شهادات الاطفال الضحايا اخرت حصاره واصطياده».

وكشفت مصادر لـ «الوطن» ان «مساعد مدير امن المطار العقيد اياد الحداد تلقى اتصالا هاتفيا من مدير مباحث حولي العقيد عبدالرحمن الصهيل طلب منه الاستعلام عن شخص هو المشتبه به، وما اذا كان غادر البلاد، وبعد الاستعلام تبين انه ختم جوازه للتو وصعد الطائرة، وعندها قال العقيد الصهيل للعقيد الحداد ان هذا الشخص يجب توقيفه كونه مشتبها به على ذمة قضايا اخلاقية وهو ما دعا الأخير الى التوجه الى الطائرة لضبطه».

وافادت بان «وحش حولي ختم جوازه في الواحدة بعد منتصف ليل اول من امس، وركب الطائرة وجلس بضع دقائق قبل انزاله، وكان ينوي التوجه الى اسيوط»، مبينة انه «كان يرتدي تي شيرت اخضر وجينز، وعندما امسكه ضابط المباحث قال وحش حولي (معملتش حاجة)».

وقالت المصادر: «حجز المتهم في مكتب الامن في المطار الى ان حضر العميد ابراهيم الرشيد الذي اشرف على تسليمه الى العقيد عبدالرحمن الصهيل رسميا».


وحش حولي

- حجاج محمد عادل السعدي
- مواليد 1980
- حنطاوي البشرة
- يعمل فني كهرباء
- دخل إلى الكويت في فبراير 2005
- عمل في مجال البناء ثم تركه وعمل في أحد الأندية الصحية
- بلغ عدد القضايا التي اتهم بها طوال الشهور الخمسة الماضية 17 قضية
- آخر قضية سجلت ضده في 15 يوليو 2007 في منطقة الجابرية عندما اعتدى على طفلة عربية
- القضية الأولى التي سجلت ضده في 10 فبراير 2007 في حولي عندما اعتدى على طفلة عربية لم تتجاوز 8 أعوام في حوش بناية